المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٤

بين يدي عائشة

َقلَمِيْ أَسَالَ لِمَدْحِ أُمِّيَ تِبْرَهْ وَالْقَلْبُ خَطَّ عَلَى الصَّحَائِفِ بِرَّهْ فَوْقَ الْبَيَاضِ بِأَحْرُفٍ مِنْ عَسْجَدٍ نَثَرَ اْسْمَهَا الشَّفَّافَ ،  أغْدَقَ عِطْرَهْ هِيَ زَوْجُ خَيْرِ الْمُرْسَلِيْنَ مُحَمَّدٍ صَبَّتْ لِشَلَّالِ الطَّهَارَةِ طُهْرَهْ وهِيَ الْجُمَانَةُ بَيْنَ كُلِّ نِسَائِهِ و لِنَاظِرَيْهِ هيَ الضياءُ وَقُرَّهْ صِدِّيْقَةٌ حَلَّتْ بِقُبَّتِهَا الَّتِيْ قَدْ حَفَّهَا شَرَفٌ لِأَطْهَرِ عِتْرَهْ وَاخْتَارَهَا الرحمنُ مِنْ عَلْيَائِهِ لِتَبُثَّ فِيْ قَلْبِ النَّبِيِّ مَسَرَّهْ هذي ابْنَةُ الصِّدِّيْقِ سَيّدَةُ النَّقا في الذِّكْرِ ربّي خَصَّها و أقَرَّهْ خَاطَ الْعفَافُ عَبَاءَةً لِيَلُفَّهَا كَمَحَارَةٍ في الدهرِ تَحْرُسُ دُرَّهْ خُفَّاشُ إِفْكٍ جَاءَ يَحْمِلُ كِذْبَهُ وَدَنَا بِخُبْثٍ كَيْ يُرَوِّجَ شَرَّهْ تَبَّتْ يَداهُ و تَبَّ ،  فَهْوَ بإفْكِهِ رِجْسٌ على الدارينِ نَالَ مَقَرَّهْ قَدْ رَامَ أَنْ تَهْوِيْ صَوَامِعُ عِرْضِهَا فَأَتَى يُؤَلِّفُ تُهْمَةً لِلْحُرَّهْ وَتَرَقْرَقَتْ جمراتُ دمعٍ حارقٍ والقهرُ يسجدُ شاكيًا فِيْ حَسْرَهْ : رَبَّاهُ إِنَّ الضُّ

سلسبيل الطهر

أَوَدُّ لَوْ أَصُوْغُهَا بِشِعْرِيْ قَصِيْدَةً مِنْ فِضَّةٍ وَعَسْجَدْ حُرُوْفُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ نَضِيْدٍ عَلَىْ الْقَوَافِيْ يَزْدَهِيْ الزَّبَرْجَدْ إذَا شَدَتْ أُمِّيْ بِأَيِّ لَحْنٍ أُحِسُّ رُوْحِي حِيْنَهَا تُهَدْهَدْ أُفْقُ الْحَنَانِ فِيْ عُيُونِ أُمِّيْ بِلَا نِهَايَاتٍ أَرَاهُ يَمْتَدْ إِنْ لَامَسَتْنِي عَمَّ فِيَّ دِفْءٌ وَحِجْرُهَا وِسَادَةٌ وَمَرْقَدْ مِنْ أَوَّلِ الدُّرُوسِ عَلَّمَتْنِيْ تَرْنِيْمَةً سِحْرِيَّةً بِأَبْجَدْ إِلَى طَرِيقِ الْفِكْرِ أَرْشَدَتْنِيْ هَطْلُ الْعُلُومِ فِيْهِ لَيْسَ يَنْفَدْ مِرْآَتُهَا أَنَا بِكُلِّ شَيْءٍ هَذِيْ السِّمَاتُ وَالخِلَالُ تَشْهَدْ وَالْكَنْزُ قَالَتْ: لَا يَكُونُ مَالًا فَعِزَّةُ النُّفُوسِ خَيْرُ مَقْصَدْ   : تَوَشَّحِيْ الْعَفَافَ بِافْتِخَارٍ كُونِيْ فَتَاتِيْ لِلْنَّقَاءِ مُورَدْ رَبَّيْتِنِيْ عَلَى سُمُوِ خُلْقٍ  لَا فَرْقَ بَيْنَ أَبْيَضٍ وَأَسْوَدْ  زَرَعْتِ فِيَّ أَجْمَلَ السَّجَايَا وَالصِّدْقُ فِيْ الَأَعْمَاقِ قَدْ تَسَرْمَدْ ثَقَّفْتِنِيْ وَمُنْذُ صُغْرِ سِنِّيْ أَنَا عَلَى أُمِّيْ الْمَلاَكِ أُحْسَدْ رَضَعْتُ مِنْكِ ال