حورية بحر
قلْ لي إلامَ تَخُطُّنَا الأشواقُ
دمعاً على ورقٍ هي الأحداقُ ؟
دمعاً على ورقٍ هي الأحداقُ ؟
حوريةٌ في يَمِّ حبكَ أبحَرتْ
لمْ تَدرِ أنّ مصيرَها الإغراقُ
لمْ تَدرِ أنّ مصيرَها الإغراقُ
في هَمسِ تلك الأغنياتِ تَبَعثَرَتْ
تخشى المُضيّ وقلبُها سبّاقُ
ما حيلتي والحبُ يُحرق مهجتي ؟
و كذاكَ روح فيكَ كمْ تشتاقُ
أنتَ الذي أشعَلتَ قنديلَ الهوى
وأنا الفراشةُ حَظُّها الإحراقُ
لا لا تَسَلْني كيف ؟ ماذا ؟ أو متى ؟
فالحبُ سرٌ صَاغَهُ الخَلّاقُ
أناْ لحنُ أغنيةٍ يُأوِّبُ نشوةً
نوراً طَهوراً بثّهُ الإشراقُ
أناْ شَهقةُ المَعنى وأنتَ زفيرُهُ
وكذا القصيدةُ لوعةٌ وعناقُ
وكأننا الكلماتُ في قلب الرؤى
والحِبْرُ والإيقاعُ والأوراقُ
بيني وبينكَ في القصيدةِ كَعبةٌ
فأنا العُهودُ و حُبُّكَ الميثاقُ
وإذا اجتمَعنا يا حبيبي في غَدٍ
فَلوصلِنا سَيُغَنّي العشاقُ
انتصار حسن