المدونة الخاصة بالأديبة اليمنية انتصار حسن مشراح

قلبي غدا في كفهِ...و لديه لاقى الموطنا فاستبشرت أيامنا ...وعلا السنا وجه الدنا و تواءمت خلجاتنا ...و همت سحابات المنى و سقى بذور سعادة ...فنمت بساتين الهنا غصني العنيد أمامه ...نسي التحدّي و انحنى قلبي على أوتاره...عزف الغرام و دندنا و همستُ: بح يا هدهدي ..بلّغُهُ : عنواني هنا أوصل إليه قصيدتي ..(توقيعها) باسمي أنا ‫ #‏ انتصارحسن‬

أسفت لأني وهبتك قلبي فقد كان ذلك ذنبي الوحيدْ خطيئة حبك في كل حينٍ تؤنب هذا الضمير العنيدْ ألا فاخرسي يا قصائد شعري و يا نبض هلا كتمت النشيدْ أحبك ، لكن هذا قراري سأرحل خشية جرح جديدْ 23-6-2016 انتصار

أستغفر الله من أوهام أخيلتي.... ومن ذنوب الهوى أو جرم  أشواقي أستغفر الله من سري و من علني.... بسجدتي ابتهلت أمزان  أحداقي قلبي تغرب عني صرت أنكره.... مضى يخط حكايا وسط أعماقي أنكرتهُ إنني أنكرت لهفته ... إن عاد أوقف إلهي نبض خفاقي انتصار حسن

كل عام وأنت نبض فؤادي... كل عام وأنت كل مرادي كل عام وأنتِ قصة سحرِ... بالهوى صغتها بطهر مدادي باسمك الحلو قد بدأت الأماني... لن أنادي سواك لا لن أنادي  كل عام و أنت أنت بريقٌ... بعيوني يُضيءُ كُلَّ سوادي كل عام وأنت للقلب عيد... وبعينيك قد وجدت بلادي كل عام وفي الضلوع مقامي... كل عام وراحتيك وسادي كل عام و أنت حبٌ بقلبي... مَلَكيٌّ بليلةِ الميلادِ كل عام وأنت كل حياتي... و هنيئاً إذا عُدِمتُ رشادي انتصار حسن 5/7/2016

لا تسألوني لماذا إنه الحبُ... ريح الغرام إلينا منه تنصبُ لا تسألوني لماذا إنه قدري.... لغيره أبدا ماتمتم القلبُ تبتلت دمعات الحب تسألني ... أحين غنى فؤادي قامت الحرب ُ؟! انتصار

هذي الدموع تسح القهر والوجعا  والذكريات وجرحي في حشاي معا انتصار

من أين أبدأ و الجنون حكايا؟ تغتالُ شوقاً في الغرامِ مسايا من أين أبدأ قصتي وأصوغها والحزن أحرق مهجتي وحشايا؟ ماذا أقول وألف جرح داخلي والقهر شيع فرحتي ومنايا؟! أناْ و المساءُ قصيدتان مِن الندى تَتَبَتَّلان إذا استَبَدَّ أسايا الكون حوليَ مظلم متجهمٌ أترى ستشرق شمسه بسمايا؟ أتراه يأتي حاملا نحوي المنى ياليت شعريَ هل يُذيبُ شجايا ؟ أتراه ينسج بالوفاء حكاية فيها يكون هويتي وأنايا؟ أناْ هذه الأنثى المُقَطَّعَةُ الخُطَى أتُراهُ خَطْوي ؟ أمْ تُراهُ خَطايا ؟ يا أنتَ يا وجَعَ القصيدةِ في فمي دعني سأغزلُ من سَناكَ درايا في داخلي طيفٌ يُعَربِدُني بهِ وعلى عيوني قد أقامَ مرايا بي ألف جرح من حكايات الهوى أتراه يملك بلسمي ودوايا؟! أحببته وافترّ بين لواعجي حقل من التوليب خطّ هوايا أشتاقُهُ و النفس تَعزفُ وصلَهُ فمتى يؤثّثُ بالغرامِ حنايا أستَمطِرُ الناياتِ لحنَ براءتي و أعودُ عطشَى والغناءُ شظايا انتصار حسن

بكَ أنتَ لا بقصيدتي الشفّافَة أختالُ شِعراً ، أشتَهي صَفصافَه عفواً سَأبدأُ باْسمِ حُبّكَ سيّدي فلقد رَسَمتُ على فَمي أوصافَه يا سيّدي إني نَثَرتُكَ في فَمي عطراً ، وفي شَفَةِ المُنى مِعزَافَه يا سيدي إني احتَويتُكَ في دَمي بيني وبينكَ قد نَسَجتُ خُرافه أناْ زورقٌ في يَمِّ حُبكَ تَائهٌ أمواج ُبُعدكَ أرهَقَتْ مِجدافَه كيف الوصولُِ إلى سَبِيلِ مَرافئي والبحرُ يَجهَلُ في هواكَ ضِفافه ؟ لمَ لمْ تَقُلْ لي إن قربك مُسكِرٌ كنتُ احتَرزتُ إذا احتَسيتُ سُلافه ؟ مَعَكَ ارتَشَفتُ نشيدَ حُبٍٍ خالدٍ رقَصَتْ عليه قلوبُنا بلطافه أمطرتَِ بي جَدبَ الرياضِ فأزهَرَتْ ورداً ، فَرَشتُ بهِ الأنـا الخَوّافَه كم قد عَزفتُكَ في مَواويلِ الصبا كنتَ الأميرَ الـ هَزّني برهافه و سَقيتُ طَرفَ الحُلمِ مِنكَ بَشاشَةً إني رَضِيتُكَ في الكَرَى أطيافَه وخطوطُ كفّيَ وشوشَتْ بنبوءةٍ والآن صرتُ أصَدِّقُ العَرّافَه انتصار حسن

لن أخذلك كن موقنا يا حب عمري أنني لن أخذلك أنا قلتها وأقولها ما كنت أخذلها ليالينا التي عشنا بها شغفًا لقلبينا امتلك لن أخذلك * أنا أعتذرْ عن موعد أخلفتُهُ وتركت قلبك ينتظرْ عن حلْم وصلٍ فجأةً غادرتُهُ أو عن كلامٍ (أزعَلَك) حتى قصائد بوحنا كن واثقًا لن تخذلك * أنا يا حبيبي أحتفي بك خلسة في حضن ليل دافئ أرنو لطيفك ثم أهمس أيها الطيف المطلّ على شغافي هيت لك انتصار حسن

وربي أحبكَ حدَّ الجنونْ... فلا لا تسئ بفؤادي الظنونْ سمعتُ( أحبكِ) تهمي كغيثٍ... تزلزلُ هدأةَ بردِ السكون وربي فهمتكَ يا سيدي... أمثليَ تجهلُ همسَ العيون انتصار حسن

قلْ لي إلامَ تَخُطُّنَا الأشواقُ دمعاً على ورقٍ هي الأحداقُ ؟ حوريةٌ في يَمِّ حبكَ أبحَرتْ لمْ تَدرِ أنّ مصيرَها الإغراقُ في هَمسِ تلك الأغنياتِ تَبَعثَرَتْ تخشى المُضيّ وقلبُها سبّاقُ ما حيلتي والحبُ يُحرق مهجتي ؟ و كذاكَ روح فيكَ كمْ تشتاقُ أنتَ الذي أشعَلتَ قنديلَ الهوى وأنا الفراشةُ حَظُّها الإحراقُ لا لا تَسَلْني كيف ؟ ماذا ؟ أو متى ؟ فالحبُ سرٌ صَاغَهُ الخَلّاقُ أناْ لحنُ أغنيةٍ يُأوِّبُ نشوةً نوراً طَهوراً بثّهُ الإشراقُ أناْ شَهقةُ المَعنى وأنتَ زفيرُهُ وكذا القصيدةُ لوعةٌ وعناقُ وكأننا الكلماتُ في قلب الرؤى والحِبْرُ والإيقاعُ والأوراقُ بيني وبينكَ في القصيدةِ كَعبةٌ فأنا العُهودُ و حُبُّكَ الميثاقُ وإذا اجتمَعنا يا حبيبي في غَدٍ فَلوصلِنا سَيُغَنّي العشاقُ انتصار حسن

( أهواكَ) قد أعلنتُها بقصيدتي أتُرى تصدقُ لوعتي و هُيامي؟! إنّي أمام العالمين أقولُها لك قد عزفت بأغنياتِ غرامي انتصار حسن

يا سيّدي لكَ كبريائي ينحني تاجُ الغرورِ أزلتهُ بيديَّا انتصار

مسك الختامِ يا ذاك مهلاُ...واعرف مقامي بعدًا و بعدًا...فارقْ خيامي هذا المفدّى...مسكُ الختامِ في وسط قلبي...أذكى ضرامي له بروحي...كلّ اهتمامِ أعلنتُ طوعًا...له انهزامي عيناه قالت...أحلى الكلامِ : سقياكِ حبّا...فالقلب ظامي شوقا تهاوى...عني لثامي دنوتَ مني ؟؟...ياللضرام !! أبحرت فيهِ...و الموج طامي وفي ثوانٍ...غنّى غرامي أجْمِلْ بطيفٍ...حلّا منامي !! ضمّت رؤانا ...حال انسجامِ !! لهمسه بي....فعل المدام يا إلْفُ طالَت...دجى الهيام يا وصل قرّبْ...بوح الغمام أمطر بقلبي....حقق مرامي واسق الحنايا...خففْ أُوامي اجمع نثاري...لملم حطامي هبني لقاء....ينهي انقسامي ‫#‏ انتصارحسن‬

وضعت على راحتيك همومي... نسيت بحضنك مرَّ الوصبْ فدعني بواحة صدرك أحيا... أيا مرفئي بعد دهر التعبْ وهلا بقيت لآخر عمري... لنعزف في الحب لحن الطرب ترفق فبين يديك فؤادي... وآخر نبض تُراه اقترب انتصار