المدونة الخاصة بالأديبة اليمنية انتصار حسن مشراح

ل غيرك ماقد توسل شعري فقلبي يحبك يا ابن العرب و بيتك لا زال وسط الحنايا ووصلك للروح أسمى طلب و حلمي بأن يتحقق حلمي على راحتيك لأنسى التعب فكم طوّحت بي رياح المآسي و حظي الس...

صباحك أمن وراحة بالٍ وسعد يعانق كل السنينْ صباحك غيمة بوحٍ همت بشعر يموسق لحن الحنينْ صباحك جنة حب حبيبي تنادي فهيت لها كل حين صباحك أشهى فنجانين بن فهلّا احتسيت جواها ا...

أفي كل يوم يزيد غرامي وفي كل يومٍ يقول كبرتُ؟! شربت كؤوس الهوى يا حبيي ومن شدة الشوق نحوك طرتُ   و عشّي الصغير بحضنك لمّا دعاني إليه سريعا أتيتُ   جناحاي صارا يرفان وجدا وف...

قم تجاوزها المآسي ...  وامحُ آثار الشجن قم وكفكف دمع حزنٍ...سال من عيني وطن كم تجرعنا وذقنا... مرّ هاتيك الفتن قاطع الهدهد صنعا... ولهُ اشتاق الفنن لم يحلّق فوق بحر...عانق السمرا عدن...

أحرف السكر لشعرك وقع أغنيةٍ... يراقصها المدى الأخضر ترفرف مثل عصفورٍ... بأفْق جنونيَ الأكبرْ إذا ما قلت لي غزلا..... أخاف أخاف أن أغتر أنا يا شاعري الأحلى... أذوب بأحرف السّكر وخم...

عشر من العمر تاهت وسط دائرةٍ سبع عجاف تلتها في  مآسيها أزهر بداخل قلبي ولتكن قدري لوّنْ مُروجَ شغافي كُن روابيها أحتاج شخصك قربي لاتكن حلما ( فما حياتي أنا إن لم تكن فيها ) ...

كلام الزهور أتـخـجل مـنـي و أنــت حـبيبي   ...    فــمـاذا تــركـت تـــرى لـلـغريبِ تـعـال و قـلـها فـمـا فـيـك فــيّ   ...    و هــيـا لـنـعـزف بـــوح الـقـلوبِ تـدلـل و قــل مــا تـشـاء فـإني    ...    أتـــوق لـشـلال شعرٍ سـكـوبِ لـقد أشرقت شمس حب علينا .. فـلاتلبس الشمس ثوب الغروبِ و لا تـبـنِ مــا بـيـننا ألــفَ سـدٍّ  ...    و لا تـتـجـاهـل رجـــاء نـحـيـبي أيــا آسـري قـد سـئمت التجافي   ...    و وجـهـيَ مـلّ قـناع الـشحوبِ فـحتام تصمت , قل لي أجبني ...    و هــل سـتـبوحُ بـوقـت قـريـبِ ولا تـكـبـح الــحـب بي يا حبيبي     ...  ولا تـــتــردد و قــــم بـالـهـبـوبِ و ثُـــر كـالـريـاح و هـــز كـيـانـي ...    لـتـمـحـوَ آثــــار كـــل الــكـروبِ أعــد لـي مـلامح وجـهٍ سـعيدٍ ...    و مــزق دفـاتـر تـلـك الـخـطوب أزل عــن فـؤاديَ أسـمال حـزنٍ   ...    و مـــد...

غادرْ فلمْ أعهدْكَ إلا غادرا... ماكان قلبي للخيانةِ غافرا يامن وهبتك سلسبيلَ مشاعري... ونهلتَ منهُ وبتَّ عنيَ ناكرا الذنب ذنبي لن ألومك مطلقا... أعليتُ شأنكَ وارتضيتكَ آمرا بيديّ حولتُ الجحيمَ لجنةٍ... وخرجتَ منها ذات غدرٍ هاجرا أنا من أخذتك من وحولِ خطيئة.. ورفعتُ قدْركَ، صار ذكرُك  عاطرا شيّدتُ صرحا للسعادة إنما... في لحظة هدّمتَ صَرحيَ ساخرا انتصار حسن

بسملة شوق عُدْ بي إليكَ فإنَّ الشوقَ بسملةٌ هدهدتُها فتهادى العطر يحكيها عد بي حبيبي إلى أطياف موعدنا أرواحنا غضّةٌ بيضٌ أمانيها تباركت لَحَظَاتُ البوحِ حين هَمَتْ كغيمةٍ تنثرُ الزخَّاتِ تلقيها زلزلتني شغفا ما إن لمست يدي عزفت بالخمس لحنا زادني تيها عد بي لتلك اللحيظات التي ثملت بحبنا وجنون الهمس يرويها على بساط الهوى طرنا بلهفتنا والسُحْبُ غنَّت فما أحلى أغانيها! لا شيء غير سماءِ الطهر ِ تشبهنا يا سندباديَ حلِّق في نواحيها راقصتني فوق قرص الشمس في شغفٍ أواه من رقصة ذقنا تماهيها ( إنِّي أحبُّكِ) ويلي من حرارتها هل غيرها تقتل الأنثى وتُحييها؟! في ذلك الأفُقِ انداحت قصائدُنا واسّاقطت غزلاً أشهى قوافيها انتصار حسن